من الطبيعي أن ينخفض معدل درجات اللاعبين مع أي خسارة، لكن جاءت خسارة المحلة لتكون الأسوأ عبر تقييم الجماهير بعد أن كانت مباراة الإتحاد السكندري في موسم 2008 هي الأسوأ. وشارك 4265 مشجع في التقييم وأعطوا معدل درجات 3.36 من عشرة.
المركز الأول: أحمد فتحي
الناجح الوحيد بين اللاعبين في اللقاء في تقييم الجماهير. وهو أفضل العناصر التي أدت اللقاء على الإطلاق حتى شعر الجمهور أن فتحي في وادي وباقي اللاعبين في وادي آخر. فالروح القتالية واللياقة البدنية والذهنية كانت الأكثر عند نجم منتخب مصر والأهلي. كما أنه كان الأكثر تحركاً هجوماً ودفاعاً وشكل الخطورة الهجومية النادرة في اللقاء بتسديدته على مرمى ابراهيم فرج أو من عرضيات كانت أفضل بكثير من أحمد علي وعبدالله فاروق. فتحي كان نجم الأهلي في اللقاء وإستحق المركز الأول رغم الخسارة بمعدل 5.65 من عشرة.
المركز الثاني: شريف عبد الفضيل
لعب عبد الفضيل شوطاً ونصف بمفرده في خط الدفاع خاصة مع انخفاض مستوى محمد سمير وانعدام وزن دفاعي في مركز الظهير الأيسر التي لم ينجح عبدالله فاروق في سدها. ومع غياب محاور الإرتكاز القوية بتذبذب مستوى شبيطة وعاشور أصبحت الكرات المرتدة تشكل خطورة كبيرة على دفاع الأهلي. وإن حاول شريف إعطاء زخم دفاعي وأدى الى طرد عماد عثمان، لم يكن الأهلي في يومه من جميع النواحي لينال عبد الفضيل المركز الثاني بـ4.13 درجة من عشرة
المركز الثالث: أحمد عادل عبد المنعم
أداء جيد إكمالاً لمباريات الدور الأول، ولا يتحمل الهدف الأول من ضربة جزاء وإن كان يتحمل قدراً من الهدف الثاني لأن الكرة كانت مفاجأة وإن لم تكن قوية لكن يحسب لأحمد عادل ثباته على الرغم من النتيجة السيئة ومع التنافس بينه وبين شريف إكرامي ستكون حراسة المرمى في الأهلي أقوى من الأعوام السابقة. ونال أحمد عادل معدل درجات 4.09 من عشرة.